أعراض تساقط الشعر بغذارة من فروة الرأس

إذا كنت تعاني من أعراض تساقط الشعر، عليك الذهاب إلى طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب من أجل علاجه سريعاً. في هذه المقالة سوف نتعرف على مجموعة من علامات فقدان الشعر.

لا شك أن أعراض تساقط الشعر تحدث قبل حدوث الصلع والتساقط بكميات كبيرة. يمكن للشخص أن يعاني من مشاكل انحسار الشعر بشكل خفيف بينما الآخرين قد يعانون من مشاكل تساقط بكميات كبيرة، وذلك قد يكون ناتج عن عدوى أو مرض في فروة الرأس.

تساقط الشعر هو عملية طبيعية تحدث لجميع الأشخاص، حيث يتم تجديد خلايا فروة الرأس والشعر بشكل منتظم. ولكن عندما يصبح تساقط الشعر أكثر من النمو الجديد، فإنه يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام.

أعراض تساقط الشعر

هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تظهر مع تساقط الشعر وتؤدي إلى ظهور مشكلة فقدان الشعر على فروة الرأس بشكل ملحوظ. وتشمل هذه العلامات:

  • تدريجياً، يصبح الشعر على فروة الرأس أقل كثافة.
  • تكوّن ببطء مناطق فارغة في فروة الرأس، والتي تعرف بالبقع الصلعاء.
  • يتراجع خط الشعر تدريجياً، ويصبح أكثر وضوحًا مع مرور الوقت.
  • يزداد عرض الجزء في الشعر.
  • يصبح ذيل الحصان أضعف وأقل كثافة.

تعاني ملايين الأشخاص من هذه العلامات التي تظهر تدريجيًا مع تساقط الشعر، وقد تكون هذه العلامات غير ملحوظة في المرحلة الأولى. وبالتالي، قد تمر فترة طويلة من الزمن، قد تمتد لعدة شهور أو سنوات، قبل أن يلاحظ الفرد تغييرات في شعره.

بالرغم من أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر يظهرون واحدة أو أكثر من هذه العلامات الشائعة، إلا أن تساقط الشعر يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة أيضًا.

أعراض وعلامات أخرى لتساقط الشعر

بالرغم من أن فقدان الشعر يكون عادة علامة وحيدة لمشكلات فروة الرأس، إلا أن بعض الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر قد يظهرون أعراض وعلامات إضافية. يمكن أن يشمل ذلك الشعور بالحرقان أو اللسع قبل فقدان الشعر بشكل مفاجئ، وهذا يحدث في بعض الحالات مع المصابين بالثعلبة البقعية.

  • كما قد تظهر حكة شديدة أو حرق أو ألم في منطقة التساقط الشعرية، وإذا كانت هذه الأعراض موجودة، فقد يكون هناك احتمالية للإصابة بعدوى فروية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تظهر بقع صلعاء متقشرة، وعادةً ما تترافق هذه البقع مع قروح وبثور تفتح وتفرز صديدًا، وهذا يشير في العادة إلى وجود عدوى فطرية في فروة الرأس.
  • وأحيانًا يمكن أن يصاحب تساقط الشعر احمرار وتورم وقروح تسبب حكةً وتسرب قيح، وهذه الحالة تُعرف عادة باسم التهاب الجريبات ديكالفانز.
  • إذا كنت مصابًا بالصدفية، فستلاحظ بقعًا متقشرة على فروة الرأس، وهذا يحدث في معظم الأشخاص الذين يعانون من الصدفية على فروة الرأس في وقت ما، وهو أحد الأسباب التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل مؤقت.

تساقط الشعر فجأة وبغذارة

على الرغم من أن تساقط الشعر غالبًا ما يحدث تدريجيًا، إلا أنه قد يحدث بكثرة في بعض الحالات. يشمل ذلك حدوث التالي:

  • ظهور منطقة صلعاء أو شريط صلعاء في يوم واحد أو يومين.
  • تساقط كتل كبيرة من الشعر عند تمشيطه أو غسله.
  • فقدان الشعر في فروة الرأس بشكل شامل أو شبه شامل.
  • إمكانية تطور فقدان الشعر في مناطق غير فروة الرأس.

تجدر الإشارة إلى أن تساقط الشعر قد يؤثر عادة على صحة فروة الرأس ويضعفها، ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي إلى فقدان الشعر في مناطق أخرى من الجسم. مثلًا، يعاني الأشخاص المصابون بالثعلبة البقعية من فقدان الشعر في أي منطقة في الجسم، وليس فقط في فروة الرأس. من بين المناطق الأخرى هي:

  • الحواجب والرموش واللحية.
  • شعرات الأنف والعانة.

قليل جدًا من الأفراد الذين يعانون من الثعلبة البقعية يشهدون فقدان الشعر على جميع أنحاء أجسادهم. عندما يحدث هذا النوع من المرض، يُعرف عادة باسم الثعلبة الشاملة. 

أما بالنسبة للثعلبة الليفية الأمامية، فهي حالة مختلفة قد تسبب تساقط الشعر من فروة الرأس ومناطق أخرى أيضًا. يمكن للأفراد أن يفقدوا حواجبهم أو رموشهم أو شعرهم في مناطق مختلفة على الجسم.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الاحتكاك الناتج عن ارتداء ملابس ضيقة مثل الأحذية أو الجوارب في تساقط الشعر في أماكن مختلفة من الجسم، حيث يحدث تماس متكرر بين الشعر والملابس.

طلب العلاج إذا وجدت أعراض تساقط الشعر

يُنصح بشدة بالبحث عن علاج لفحص أعراض تساقط الشعر قبل أن تتطور الحالة إلى صلع. يجب الاهتمام بالبحث عن العلاج إذا ظهرت أيًا من العلامات التالية:

  • فقدان شعر غير طبيعي.
  • تساقط الشعر بسرعة أو في سن مبكرة، مثل سن المراهقة أو العشرينات.
  • وجود ألم أو حكة مصاحبة لتساقط الشعر.
  • تغيير في لون أو ملمس الجلد في منطقة التساقط، مثل الاحمرار أو التقشر.
  • وجود مشاكل مثل حب الشباب، نمو شعر الوجه الزائد، أو دورة شهرية غير منتظمة.
  • في حالة الصلع الذكوري.
  • ظهور بقع صلعاء في منطقة اللحية أو الحاجب.
  • زيادة الوزن، ضعف العضلات، عدم تحمل درجات حرارة باردة، أو تعب غير مبرر.
  • وجود علامات عدوى على فروة الرأس.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك التفكير في استشارة طبيب أو خبير في مجال صحة الشعر والجلد للحصول على تقدير دقيق لحالتك واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج المناسب.

تشخيص تساقط الشعر

يقوم طبيب الأمراض الجلدية بدور هام في تقديم الدعم لمرضى تساقط الشعر من خلال استخدام مجموعة من الأساليب. يبدأ هذا الدعم بجمع تاريخ مفصل للمريض واستجوابه حول الأدوية التي يتناولها والأطعمة التي يتناولها. بالإضافة إلى ذلك، يتعين عليه الاستفسار عن وجود أي أمراض أساسية، بما في ذلك تاريخ الصلع أو تساقط الشعر في العائلة، ويمكن أن يتضمن ذلك إجراء فحص بدني لتحديد السبب الجذري لمشكلة تساقط الشعر.

قد يستدعي تساقط وترقق الشعر في بعض الحالات التدخل الجراحي كوسيلة للعلاج. ومن أجل تجنب اللجوء إلى هذه العمليات الجراحية، ينصح بعناية بالغة بالعناية بنظافة الشعر وحمايته من أشعة الشمس الضارة، بالإضافة إلى تناول طعام صحي ومتوازن.

من ضمن الأسئلة والإجراءات التي يتخذها طبيب الأمراض الجلدية لفحص سبب تساقط الشعر وتحسين نمو شعر جديد، يمكن ذكر ما يلي:

1. اختبار السحب والمشط

في هذه المرحلة، يبدأ الطبيب بسحب عينة من الشعر لتحديد عدد الخصل التي تتساقط. استنادًا إلى هذه العينة، يقوم الطبيب بتقييم حالة الشخص وتحديد درجة فقدان الشعر الذي يعاني منه.

2. خزعة الجلد والشعر

الطبيب الجلدي يقوم بأخذ عينة من فروة الرأس ويقوم بإرسالها لإجراء فحص طبي تحت المجهر الضوئي بهدف البحث عن أي تغيرات أو علامات مرضية محتملة، مثل التهابات بصيلات الشعر أو العدوى البكتيرية.

3. فحص فروة الرأس

الطبيب المعالج سيقوم بفحص فروة رأسك لاكتشاف وجود أي حبوب أو التهابات أو تقشير أو مناطق حمراء أو تساقط للشعر في اتجاه طولي. إذا تم العثور على أي من هذه المشكلات، قد يقترح علاجًا مناسبًا لحالتك.

4. التاريخ الطبي

عندما يشهد الشخص تساقط شعر مفرط يتجاوز العدد 200 خصلة في اليوم الواحد، ويمكن ملاحظته بسهولة أثناء غسل الشعر أو التمشيط، يُفضل أن يستشير الطبيب بشأن هذه المشكلة الشديدة في تساقط الشعر.

5. اختبار الدم

لا بد للطبيب المختص في علاج مشاكل فقدان الشعر والأمراض الجلدية ذات الصلة من إجراء اختبار دم للكشف عن وجود عدوى أو حالات جلدية متعلقة بفقدان الشعر. عند إجراء هذا الاختبار، سيتم تحديد أنواع الأمراض التي يمكن أن تكون متواجدة، وبناءً على النتائج، سيقوم الطبيب بتوصية بالعلاجات المناسبة والأدوية لوقف تساقط الشعر ومعالجة أي التهابات أو أمراض تؤثر على فروة الرأس.

مضاعفات تساقط الشعر بغزارة

قد يؤدي التأثير النفسي ومرض سرطان الجلد إلى مشكلات في فقدان الشعر بشكل كامل. في هذه الحالة، من المهم تحسين الحالة المزاجية، والامتناع عن التدخين، وارتداء القبعة عند التعرض لأشعة الشمس إذا كنت تعاني من تساقط شعر كثيف، بهدف الوقاية من سرطان الجلد. بين العوامل المعقدة المصاحبة لظهور علامات تساقط الشعر الكثيف تتضمن:

1. التأثيرات النفسية

يمكن أن يكون لتساقط الشعر وترقق الشعر والصلع تأثيرات نفسية طويلة الأمد قوية، مثل فقدان الثقة الاجتماعية. بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون مظهرهم الجسدي أمرًا ضروريًا لصورتهم الذاتية، قد يكونون أكثر عرضة لترقق فروة الرأس، مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى زيادة مستويات التوتر والاكتئاب.

2. سرطان الجلد

ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر أو الصلع الذكوري ارتداء قبعة أو غطاء للرأس أو واقي من الشمس عند الخروج في الضوء الشمسي مباشرة، حيث إن هذا الإجراء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

كذلك، الأشخاص المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض سرطان الجلد الذي يسبب تساقط الشعر نتيجة عن تدخين التبغ.

نصائح لمنع ظهور أعراض تساقط الشعر

هناك مجموعة من النصائح التي يجب الأخذ بها من أجل عدم ظهور أعراض تساقط الشعر، بما في ذلك:

هذه كانت أبرز النصائح التي يجب الأخذ بها من أجل الحفاظ على فروة الرأس ومنع ظهور أعراض تساقط الشعر.

الخلاصة

ختاماً، في بعض الحالات قد تكون العلاجات الطبية مفيدة لمنع تساقط الشعر، لكن من المهم معرفة أعراض التساقط التي ينتج عنها الصلع في النهاية. يجب عليك استشارة طبيب الجلدية في كل شىء يتعلق بمشاكل الشعر لتوجيهك نحو العلاج المناسب.

في النهاية، تُعتبر مشكلة تساقط الشعر متعددة الأسباب ولا توجد حلاً واحداً لها يناسب الجميع. يمكن أن يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل فردي وفقاً للعوامل الفردية والتقدير الطبي المخصص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى