كيفية الوقاية من المخدرات البودرة لصحة قوية
تعرف على طرق الوقاية من المخدرات بالتفصيل 2022 - احمي نفسك...!

كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في المجتمع، والتي عادة ما تكون أنواع المخدرات البودرة من أسواء أنواع المخدرات التي تدمر أجهزة الأنسان بالكامل من الداخل.
المخدرات واضرارها في المجتمع
نجد أن المخدرات واضرارها في المجتمع تسبب الكثير من الأمراض والتوهان لدي متناولها. لذلك يجب على الشخص معرفة كيفية الوقاية من المخدرات بأنواعها والتي يمر بها الشخص طيلة حياته وتعتبر من أحد أصعب مراحل الأنسان عبر الأدمان على المخدرات سواء كانت مخدرات ممتده او منقطعة، على ذلك نجد أن الأدمان على المخدرات أحد الوسائل التي تؤتي بحياة الفرد سواء كان شاب او كبير في السن.
يجب معرفة المخدرات واضرارها في المجتمع بشكل جيد، حيث هى كافة تلك الأدوية والمواد والنباتات. لذلك يجب معرفة كيفية الوقاية من المخدرات بالطرق الصحيحة والتي يمكنها تغيير طريقة عمل العقل والجسم بشكل جيد مقارنة مع الشخص الغير متعاطى لتلك المخدرات.
كذلك على الشخص يجب العلم أن المخدرات واضرارها في المجتمع لا تسبب إلا ذوبان العقل، ويمكنها أن تحدث تغييراً كبيراً فى سلوك الشخص المدمن على المخدرات و تفكيره السلبي وشعورة بالنقصان كما أنها تختلف أسباب تعاطي تلك المخدرات وطرق تعاطيهاً أيضاً وهى التى تعد أكثر تلك المشكلات أنتشاراً بين الشباب خلال تلك الأيام، وهناك العديد من تلك أنواع المخدرات والتى سوف نتعرف عليها لاحقاً.
كيفية الوقاية من المخدرات ومعنى المخدرات
نجد أن الشخص عادة ما يبحث عن كيفية الوقاية من المخدرات، والتي تعد المخدرات بمفهومها الطبيعي أنها تؤثر سلبياً على الشباب أو الفتيات أو الشخص المتعاطى لها مهما كان هو، حيث أن أسلوب الوقاية من تلك المخدرات يكمن في التعامل مع المجتمعات العصرية الحديثة التى انتشر بها أنواعاً مختلفة كثيرة من تلك السموم والتى تؤدى بفتك الصحة ومستقبل هؤلاء الصغار والشباب.
كذلك نرى أن للمخدرات الكثير من الأعراض والأضرار وما تسببه على المدى البعيد والقريب وهذا يعتبر سبب قوي في تعلم كيفية الوقاية من المخدرات. بالإضافة إلى وجود مدى تأثير المخدرات واضرارها في المجتمع كافة كما أنه يتوجب على الشخص السليم محاولة تجنب الخطر الدائم والمميت والقاتل، والتى قد تدفع الابن نحو تعاطي المخدرات وعن كيفية علاج الإدمان من خلال الإرشادات الطبية كما يمكن المعالجة عبر الأعشاب الطبيعية ولكن تحتاج إلى شخص متمرس فى ذلك الأمر.
يعد الإدمان على أنواع المخدرات البودرة من أكبر تلك المشاكل التى تواجه أي مجتمع حديث وراقى. لذلك يجب تنشيط المنطقة حول وضع أساس عن كيفية الوقاية من المخدرات. ذلك لأن أنواع المخدرات البودرة تزداد فى كل عام الكثير من أعداد هؤلاء المدمنين على المخدرات مع زيادة أنواع تلك المخدرات نفسها حيث أنها تؤدى بالتأثير السلبي على الشباب وأسلوب الوقاية منها.
كما نجد أن أنواع المخدرات التى تمت ملاحظتها فى الفترة الأخيرة منها حيث نجد أن ظاهرة الإدمان لم تعد مقصورة فقط على هؤلاء الأشخاص الأغنياء فقط كما كان يحدث فى الماضى.
بالإضافة لذلك حال كان الشخص يريد معرفة كيفية الوقاية من المخدرات بسبب ظرف عدم تواجد المال، قد نجد من جانب آخر أن المخدرات ليست مقصورة على الشباب الغنية فقط بل أنها شملت جميع الطبقات الثلاثة “الطبقة الغنية – والطبقة المتوسطة – وأخيراً والطبقة الفقيرة” كذلك تناول أنواع المخدرات لا يقتصر فقط على الشباب كما وضحناً ولكنه يشمل الفتيات والنساء أيضاً.
وربما نجد أن هؤلاء المدمنون على أنواع المخدرات البودرة من الفئة الثرية أكثر من أى فئة آخر حيث كان ذلك بالفعل فى السابق عند تناول المزيد من أنواع المخدرات. هذا كان يقتصر بالفعل فى الماضى على بعض من أنواع المخدرات المحدودة والتى تشمل “الحشيش والبانجو” إلا أنها فى العصور الحديثة والوقت الراهن شملت العديد من تلك الأنواع المستحدثة كمثل “المخدرات البودرة بأنواعها” وذلك تم بناءً على بعض من الدراسات العلمية على هؤلاء المتعاطين من المخدرات والذين يعتبرون ضمن فئة الإدمان على المخدرات.

المخدرات وتأثيرها السلبي وكيفية الوقاية من إدمان المخدر
يعد علاج أنواع مخدرات البودرة وتعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة، صعب بعض الشيء ويكون تأثيرها السلبي على الشباب النظيفة وأسلوب الوقاية منها حيث أنه إذا حدث وأدمن أحد الأشخاص على أحد أنواع تلك المخدرات فإنه لا بد أن يخضع للعلاج سريعاً.
حيث نجد أن تعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة يحتاج إلى علاج الأدمان مسبقاً وذلك بالإضافة إلى مجموعة من العلاجات والتى يعتبر منها العلاج النفسي لذلك الشخص المدمن على تلك المخدرات حيث أنه يتابع المريض العلاج مع طبيب أمراض نفسية كما نجد أنه الأقدر على إنهاء معاناة هذا الشخص فعلياً.
وقد يكون ضرورياً بالفعل فى بعض من الحالات الكثيرة للتخلص من أنواع المخدرات البودرة حيث أنه يتم نقل ذلك المدمن إلى تلك المصحة الخاصة بالأمراض العقلية وذلك من أجل علاجة داخل تلك المصحة فهي أفضل وسيلة للسيطرة على ذلك المريض.
ومنها يكون العلاج الدوائي فيكون ذلك عن طريق سحب تلك السموم من جسم المريض كاملاً والتى قد تجمعت في جسمه من خلال تناوله لبعض أنواع المخدرات البودرة أو استمراره على نوع مخدر واحد طوال تلك الفترة التى تم تعاطيه المخدرات لها حيث أنه تم استبدال تلك المواد المخدرة ومواد آخرى آثارها الجانبية أقل حدة وأقل ضرر من تلك المواد المخدرة الأصلية له.
تعريف المخدرات مصطلحاً – المخدرات البودرة وغيرها
نجد المخدرات لها العديد من التعريفات الخاصة بها وأنها تعرف فى اللغة، وتعرف فى المواد العلمية كما لها تعريف شرعى لجميع الأديان السماوية كما أن تلك المخدرات بنفسها وكونها مخدر للعقل لها تعريف مختص بها. لذلك يجب معرفة مفهوم معنى كلمة المخدرات حتى يعرف هؤلاء المدمنين معنى المخدرات فى الحياة العامة وما تسببه من أضرار على عامة الشعب، ومن تلك التعريفات ما يلي ذكره :
- اولاً: تعريف جميع أنواع المخدرات نفسها: هي كل مادة تقوم على ارتباك العقل وتعمل على تغيب العقل بشكل كلى أو جزء سواء كانت تلك المادة طبيعية أو مصنعة كما أنه تجعل من الشخص المتعاطي غير مدرك لما يفعله تماماً.
- ثانياً: تعريف كلمة مخدر فى اللغة: تعرف كلمة مخدر فى اللغة بأنها كل ما يستر العقل أو يعمل على تغيبة بالفعل لفترة وجيزة من الزمن.
- ثالثاً: تعريف كلمة المخدر علمياً: نجد أن كلمة مخدر عليماً حيث أنها تعتبر عبارة عن بعض من تلك المنتجات الكيميائية والتى لها بعض من الآثار البيولوجية المختلفة على بنى البشر وأيضاً تكون مختلفة تماماً على الكائنات الآخرى الحية ولها بعض من تلك الاستخدامات الأخرى المختلفة وذلك فى مجال الطب كمثل أنها تستخدم كعلاج كمواد علاجية لفئة قليلة من أصحاب المرضى داخل المجتمع أو أنها تستخدم كوقاية من الأمراض أو تشخيص المرض نفسه كما أنها تعزز النشاط البدنى والعقلى للمريض ولكن ذلك باستخدامها لفترات محدودة بالفعل دون الأدمان عليها كلياً.
- رابعاً: تعريف جميع أنواع المخدرات قانونياً: تعد تلك المخدرات بأنها مواد تسبب الإدمان وتعمل على تدمير الجهاز العصبي للشخص كما يحظر زراعتها وصناعتها إلا فى تلك الأغراض القانونية وذلك تلك المخدرات إلا من خلال رخصة خاصة من الجهات الحكومية.
- خامساً: تعريف المخدرات شرعاً: تعتبر المخدرات من المفطرات، أي أنها من مواد تعمل على خمول وغياب العقل وكافة حواس الجسم. ذلك دون أصابة المتعاطي بالنشوة والسرور، أما في حال حصول النشوة من المخدرات فإنها تعتبر من أنواع المسكرات المذهبة للعقل.
أنواع المخدرات وأقسام المخدر والجانب القانوني للمخدرات؟
يوجد للمخدرات الكثير من الأنواع حيث نجد أن المخدرات كانت في السابق تقتصر على فئتين او ثلاثة اما فى ذلك الوقت فإنها شملت العديد من الأنواع.
وعلى ذلك نجد فى السابق كانت تلك المخدرات بين الحشيش والبانجو والتبغ فقط لا غير بينما الآن شملت المخدرات البودرة والمسكرات والأدوية العلاجية والعديد منها والتى سوف نتطرق إليها الآن ونعرف بعض من تلك أنواع المخدرات والتى تعد أشد خطورة على الإنسان المتعاطي للمخدرات وهم كالآتي:
أنواع المخدر وكيفية الوقاية من المخدرات
- اولاً: المخدرات التى تعتبر من فصيلة المسكنات الأفيونية: وهى تلك أنواع المخدرات والتى تشمل جميع مشتقات مخدرات الأفيون بجميع أشكالة المختلفة والمتنوعة أيضاً. على سبيل المثال من ذلك النوع نجد “المورفين والهيروين”.
- ثانياً: المخدرات التى من فصيلة المسكنات ولكن غير الأفيونية: كمثل تلك المخدرات التي يتم تناولها عن طريق الشرب ومنها “المشروبات الكحولية بكافة أنواعها”.
- ثالثاً: المخدرات المنبهة: وهى تلك المخدرات التي تعطي تنبيهات خاطئة وغير افتراضية متناولها والتى تشمل “مخدر البانجو والكوكايين والحشيش”.
- رابعاً: المخدرات المهلوسة: والتى تجعل الشخص يهلوس دائماً و جعله دائماُ في حالة اضطراب عقلى وهى تلك المخدرات التى تشمل “الترمادول والأكستاسى” وغيرها من أنواع آخرى.
تقسيم أنواع المخدرات
- اولاً: أنواع من المخدرات الطبيعية والتى منها “الافيون و الحشيش والتبغ والبانجو”.
- ثانياً: أنواع من المخدرات الصناعية والتى يتم استخلاص تلك المواد الصناعية من تلك النباتات الطبيعية مثل “المورفين والهيروين”.
المخدرات فى القانون الدولى
يحرص القانون الدولى عادة إلى تعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة، والتي تعد المخدرات البودرة فى القانون الدولى حيث أنها مادة ممنوعة وذلك ما وجب عليه القانون الدولي وقانون جميع الدول حول العالم حيث أنه تعدل تلك المخدرات سواء من الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات أو من الأشخاص الذين يتاجرون فيها فهو يعتبر شخص مجرم من ناحية القانون.
كما أنه يمنع منعاً باتاً تداولها بين عامة الشعب ويوفر طرق تعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة، وذلك للوقاية من كافة أنواع المخدرات البودرة وأضرارها على الغير كما يجب الحرص على شغل أوقات فراغ هؤلاء الشباب وتوفير فرص عمل جيدة لهم والحد من البطالة التى تعم البلاد.
من أشهر تلك المخدرات المصنفة عالمياً
يوجد العديد من تلك المخدرات والتى تم تصنيفها عالميا، ووضعها ضمن المواد التى يحظر أستخدامها إلى من خلال الطبيب المختص لتلك الحالة. حيث أنه تم استغلال تلك المخدرات فى أغراض غير أدمية آخرى، وذلك بحجة أنها تعطى السعادة والمتعة خلال تداول المخدرات.
وهذا وجدير ذكره أن تلك المخدرات تؤدي إلى فقدان أهم مميزات لدى الإنسان الطبيعي كما أن بعض أنواع المخدرات يؤدى إلى السرطان ثم الموت والبعض الآخر يؤدي إلى الموت المباشر، ونجد من أهم تلك أنواع المخدرات ما يلي ذكره:
المخدرات والإدمان عليها بحسب تأثيرها كمثل: المنومات والتى تتمثل فى “الكلورال، والسلفونال، والباريبورات، وبرموميد البوتاسيوم”. أيضاً نجد نوع آخر وهو المهلوسات، كما نجد نوع آخر لتلك المخدرات حسب تأثيرها وهو نوع مسبب النشوة مثل “الأفيون ومشتقاته” كما يوجد نوع آخر وهو المسكرات مثل “البنزين والكحول”.
الإدمان على المخدرات بحسب طريقة الإنتاج كمثل: مخدرات من نباتات طبيعية مباشرة والتى تشمل “الحشيش والقات نبات القنب والأفيون”.
كما توجد مخدرات مصنعة كمثل: حيث نجد أن المخدرات تصنع من النباتات الطبيعية وذلك بعد تعرضها لمواد كيماوية حيث أن تلك المواد تعمل على تحويلها إلى صورة أخرى تجعل الشخص مدمن عليها والتى يكون منها “الكوكايين والمورفين والهيروين”.
المخدرات المركبة: والتي يتم تركيبها من خلال عناصر كيماوية كمثل تلك العناصر الكيماوية وتلك المركبات الآخرى حيث أنه لها نفس التأثير على تلك المواد المخدرة بأنواعها.
مخدرات حسب اللون الطبيعي لها كمثل: المخدرات البيضاء والتى تشمل “الكوكايين والهيروين” كما نجد المخدرات السوداء والتى تشمل “الحشيش والأفيون ومشتقاته”.
كما يوجد نوع آخر بحسب تركيبها الكيميائي كمثل: تلك المخدرات المتداولة بغزارة والتي تشمل “الحشيش و الأفيونات والكوكا”.

أنواع النباتات التي يستخرج منها نوع المخدر
والأن بات لنا استعراض أنواع النباتات التى يتم استخراج منها المخدرات التي تؤذي الأنسان بكافة أنواعها، ومنها ما يلي:
- الأفيون: نجد أن الأفيون يستخرج من ثمرة نبات الخشخاش
- الحشيش: نجد أن الحشيش يتم استخراجه من نبات القنب الهندي.
- البانجو: يتم الحصول على مخدر البانجو من نبات القنب الهندى والذى يتم تجفيفه من ثم بيع النبات جاف كاملاً للتاجر.
- القات: وهو عبارة عن نبات يتم مضغ أوراقه ومصها وذلك خلال ساعات معينة ومحددة بالفعل.
- الكوكا: هو نبات يتم استخدام أوراقه للمضغ كما أنه يمكن مص الأوراق كمثل ما يحدث مع نبات القات.
- التبغ: يتم استخدام التبغ من الأوراق الخاصة به وذلك من خلال عدة طرق سواء عن طريق التدخين فقط أو المضغ أيضاً.
مراحل الإدمان على المخدرات
يوجد العديد من تلك المراحل التي تكون ضمن مراحل أحد تلك مراحل إدمان الشخص على المخدرات حيث أن الشخص لا يصبح فى يوم وليلة مدمن على تلك المخدرات بل أنه يحتاج إلى وقت ولكن بعض المخدرات قد تجعل من الشخص مدمن عليها فى خلال أسبوع واحد فقط أو أقل من ذلك، وهذا يرجع بحسب تلك النسبة التى يتعاطاها ذلك الشخص، ومن تلك المراحل نجد أنها هناك ثلاثة مراحل تتلخص فى “مرحلة الاعتياد – مرحلة التحمل – مرحلة الاعتماد” ويجب معرفتهم على شكل من التفصيل فى الآتي:
- اولاً: مرحلة الاعتياد: والتى يتم تناول تلك المخدرات فيها بقصد التعود عليها وذلك بدون تحقيق نتائج نفسية أو عضوية للشخص المدمن.
- ثانياً: مرحلة التحمل: والتى يتم فيها زيادة كبيرة فى تلك الجرعات التي يتم تناولها المدمن للوصول إلى النشوة التى يريدها فعلياً.
- ثالثاً: مرحلة الاعتماد: والتى يكون فيها ذلك المدمن قد وصل إلى مرحلة الاعتماد الكامل على ذلك المخدر حيث يتم تناوله بغزارة مما يؤدى إلى تأقلم الجسد عليه وأيضاً يؤدى إلى التأقلم النفسي ولا يستطيع ذلك المدمن الاستغناء عن ذلك المخدر نهائى.
أعراض المخدرات على المدمن و كيفية الوقاية من المخدرات؟
حال أراد الشخص تعلم طرق كيفية الوقاية من المخدرات البودرة، والتي قد بدأت تظهر الأعراض على المتعاطي للمخدرات حيث نجد منها أعراض عامة ومنها ضعف الأحساس بالألم وتميل شديد فى تلك الأطراف وأيضاً القلم المزمن والمستمر وأيضاً الأكتئاب الشديد كما يمكن ظهور الإمساك الدائم وأيضاً التنفس بصعوبة وما يميز تلك الأعراض صعوبة الإدراك والأستيعاب.
كما أيضاً صعوبة فى التعبير عن الأحاسيس كما يلاحظ أيضاً وجود أرتفاع فى ضغط الدم وأيضاً ارتفاع فى معدل ضربات القلب للشخص المدمن يؤدي إلى الخمول والكلام الغير مفهوم وأيضاً يؤدى إلى ضعف الذاكرة والاضطراب دائماً وأيضاً الشعور بالدوخة الشديدة والغثيان، كما نجد لكل نوع من أنواع تلك المخدرات أعراض مختلفة عن غيره حيث يمكن تصنيفها في التالي:
أعراض الإدمان على الإبر المخدرة للشخص المتعاطي لها
تخدير الأطراف، وضعف أو عدم الإحساس بالألم، كما تؤدى إلى الشعور الدائم بالكآبة والقلق المزمن والاضطرابات، كما أن تلك المخدرات تسبب بطء في التنفس وإمساك دائم وأيضاَ نجد أن علامات الأبر تكون ظاهرة على جسم المدمن.
أعراض الإدمان على الهلوسة وعدم الاستيعاب
نجد أن المخدرات تعمل على صعوبة الإدراك والاستيعاب الجيد من المدمن كما أنها تؤدى إلى صعوبة ترجمة تلك الأحاسيس وتؤدى إلى ارتفاع معدل نبضات القلب سريعاً، كما أنها تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وتؤدى إلى الرجفان السريع.
أعراض الإدمان على عقارات النظام العصبى المركزى للشخص المدمن
تعمل المخدرات فى دخول المدمن فى حالة الخمول ونجد أيضاً ان الكلام غير مفهوم ومبهم وتعمل أيضاً المخدرات على ضعف الذاكرة والاضطراب، كما أنه يكون التنفس ببطء شديد وتؤدي إلى نقص ضغط الدم وتصيب المدمن بشعوره بالدوخة والدوار.
بعض من التغيرات التى تظهر على المدمن عن تعاطي المخدرات
- تؤدي المخدرات واضرارها على ظهور جديد فى حياة المراهق من أصدقاء جدد ومختلفين كلياً من أصدقاء الأسرة والعائلة والوسط الاجتماعى النظيف والذين يكونوا معروفين من قبل الوالدين.
- يقل المستوى الدراسي فعلياً للشخص المدمن وذلك بشكل مفاجىء بعد إدمانه على تلك المخدرات اللعينة.
- يدخل الشخص المدمن فى حالة من الأكتئاب الشديد وذلك بسبب تعاطيه المخدرات يوماً بعد يوم.
- يلاحظ على الشخص المدمن ضعف عام فى الحركة وأيضاً ضعف فى رد الفعل.
- يصبح الشخص المدمن سريع الغضب وذلك على خلاف دائم مع كل أفراد الأسرة وذلك بدون أسباب واضحة.
- يلاحظ على الشخص المدمن بوجود بطء في الكلام وتلعثم تام.
- كما يلاحظ على الشخص المدمن عدم التوازن فى وزن المراهق المدمن سواء كان ذلك من خلال الزيادة او من خلال النقصان.
- يعود الشخص المدمن إلى منزله حيث يكون فى حالة من البرود وعدم الإحساس بما حوله من عربات أو أشخاص.
- يفقد الشخص المدمن والذى يكون مراهق أهتماماً كبيراً بالأسرة والأصدقاء القدامى له ولا يتعلم فى تلك المرحلة الثقة بالنفس.
أعراض المخدرات البودرة على الشخص المدمن
والذى يكون بالفعل البديل الأكثر رخصاً والأكثر ضرراً فى نفس الوقت كذلك المسمى بـ “اللبيسة” لذلك نجد الشخص أن كان قلقاً من إدمان أحد ما يعرفه ذلك الشخص للبودرة يجب فعلياً التركيز على تلك هذه الأعراض لاكتشاف ذلك الشخص المدمن على المخدرات البودرة وهى كالتالي:
الأعراض النفسية للبودرة على الشخص المدمن لها
- تسبب تلك المخدرات كعامل نفسي على الشخص المدمن لها حيث يكون ذلك الشخص فى حالة من الارتباك العصبى.
- كما تسبب المخدرات أيضاً فى العامل النفسي أنه يكون ذلك الشخص المدمن عليها غير قادر فعلياً على التركيز أو التفكير بشكل معتاد وصحيح وذلك فى بعض من تلك المواقف المفاجئة لذلك الشخص المدمن.
- أيضاً تعمل على وجود بعض من تلك الاضطرابات النفسية في القدرات الإدراكية لدى متناول تلك المخدرات والذى قد أدمنها بالفعل حيث أنه يعتبر قليل التركيز وقليل استرجاع تلك المعلومات الهامة المحفورة في ذاكرته.
- تعمل تلك المخدرات على زيادة القلق والتوتر العصبى المستمر حيث أنه يكون في حالة نفسية بحتة لا يمكنه السيطرة على نفسه من خلال تلك المخدرات اللعينة.

الأعراض الجسدية للشخص المدمن على المخدرات البودرة
- تعمل المخدرات وجود بعض من تلك الاضطرابات الملحوظة فى الجهاز الهضمى على الشخص الذى أدمن المخدرات البودرة كنوع من أنواع المخدرات مثل الإمساك المزمن لذلك الشخص.
- تؤدى تلك المخدرات إلى وجود اضطرابات في النوم وقلة الخلود إلى النوم أيضاً وذلك للشخص المدمن دون الشخص السليم.
- تعمل المخدرات من نوع المخدرات البودرة على فقدان ملحوظ للوزن وذلك قد يكون بسبب سد الشهية الناتج من تلك المخدرات أو من خلال تلك التفاعلات الكيميائية تقوم على إنقاص الوزن.
- كما أنها تسبب تلك المخدرات من نوع المخدرات البودرة على التليف الكبدى وأيضاً تعمل على تلف الكليتين لذلك الشخص المدمن عليها.
- يصاحب ذلك الشخص المدمن على تلك المخدرات أعراض أخرى وهى تلك الأعراض التي تشبه البرد مثل الرشح من الأنف والاستنشاق الكثير مع الحكة.
- تؤدى تلك المخدرات من نوع المخدرات البودرة إلى وجود اضطرابات في الجهاز التنفسي للشخص المدمن عليها مما يؤدى إلى صعوبة التنفس لدى المدمن على تلك المخدرات.
- كذلك تؤدي أنواع المخدرات والتى تكون من نوع المخدرات البودرة إلى الإرهاق الدائم لذلك الشخص المدمن عليها مما يجعله فى حالة اكتئاب دائم وحالة عصبية مفرطة.
اضرار المخدرات على جسم المتعاطى ونفسية المدمن
تؤدى المخدرات واضرارها الجسدية والنفسية على المدمن من تلك الاضطرابات فى الوجدان فبعد أن يتعاطى المدمن جرعة من تلك المخدرات، نجد أنه يسيطر عليه الشعور بالسعادة والنشوة وزيادة النشاط.
لذلك يجب معرفة كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في المجتمع، نظراً إلى إنها تؤدى أيضاً إلى الإصابة بحالة من الغياب، فضلاً عن الوجود وخلق عالم من الخيال المليء بالمتعة والحيوية والمرح والسعادة والترفيه. في نفس اللحظة من ثم ما يفيق ذلك المدمن سريعاً من ذلك الشعور المحيط به ليعود إلى الإرهاق والتعب والندم.
وأيضاً قد يسبب له الإكتئاب، فنجد أن تلك المشاعر التي يعيشها المدمن متضاربة للغاية فى ذلك الشعور بعد تعاطى الجرعة وذلك الشعور بعد الاستفاقة من الجرعة.
مما يؤدى إلى اختلالاً فى الأتزان والإصابة بالتشنجات والصعوبة فى النطق، كما يؤدى صعوبة فى التعبير وصعوبة فى عدم اتزان المشي وكل هذه الأعراض خطيرة جداً مما يؤدى إلى أضرار إدمان المخدرات وتأثيرها السلبي على المدمن حيث يجب الوقاية منها من خلال الإرشادات العامة من قبل الحكومات ووسائل الإعلام وفقهاء الدين ونصوص القانون العالمى للحد من المخدرات.
الأضرار الصحية للمخدرات
- اولاً: تؤدي المخدرات إلى الإصابة بالالتهابات فى المخ: حيث أنه يحدث تآكل الملايين من الخلايا العصبية والتي تكون مكونة للمخ وذلك مما يؤدى إلى الشعور بالهلوسة الفكرية والسمعية والبصرية أيضاً وتؤدى إلى ضعف أو فقدان الذاكرة وعدم التركيز فى بعض من الأحيان على أشياء صغيرة مرئية.
- ثانياً: تؤدي المخدرات إلى اضطرابات الجهاز الهضمي: حيث أنه يعد أحد أهم تلك العوامل التي تفقد الشهية والتى يترتب عليها نقص في الوزن كما يصاحبه أحمراراً أو اسوداد في الوجه نفسه.
- ثالثاً: تؤدي المخدرات إلى زيادة نسبة السموم في الجسم: وذلك قد نجد أن المخدرات تساعد فى الإصابة بتليف الكبد، وعلى سبيل المثال الأفيون حيث أنه يحلل خلايا الكبد ويقوم بإصابتها بالتليف وزيادة نسبة السكر لدى المدمن على المخدرات ومنها الأفيون بالخصوص.
- رابعاً: تؤدي المخدرات إلى ضعف جهاز المناعة: والذى قد يتسبب فى شعور المدمن على التعب والهزال وفقدان الاتزان فى بعض من الأحيان كما يصاحبه الشعور بالصداع المزمن وطنين الأذنين وأيضاً يؤدى إلى أحمرار العينين.
- خامساً: تؤدي المخدرات إلى اضطرابات القلب: وذلك مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم لدى المدمن على المخدرات وهو ما قد يسبب فى حدوث أنفجار الشرايين ومن ذلك يؤدي إلى الموت المفاجئ لذلك المدمن.
الكثير من الأضرار الصحية للمخدرات
- اولاً: تؤدي المخدرات إلى أضرار بالغة للمرأة الحامل والنشاط الجنسي لها: حيث يسبب لها فقر في الدم، وتؤدى إلى الإصابة بمرض السكر والقلب وأيضاً تؤدي المخدرات الإصابة بالتهاب الرئتين كما أيضاً إصابة الأجنة بالعيون الخلقية او تؤدى إلى وضع مقلوب للجنين وتعمل على نقص فى النمو وقد يسبب ذلك أيضاً الإجهاض للجنين.
- ثانياً: تؤدي المخدرات إلى الإصابة بالصرع: قد يتعرض المتعاطي للمخدرات إلى نوبات الصرع فى حال توقفه فجأة عن تعاطي تلك المخدرات وذلك بعد ثمانية أيام من عدم التعاطي لها.
- ثالثاً: تؤدي المخدرات إلى تهيج الأغشية المخاطية: ومنها تؤدى إلى تأثر الشعب الهوائية وظهور الالتهابات الرئوية المزمنة على المتعاطى بل والاصابة أيضاً بالدرن وذلك نتيجة لتسرب تلك المواد الكربونية بالشعب الهوائية.
- رابعاً: تؤدي المخدرات إلى الالتهابات المزمنة داخل معدة المدمن: وذلك قد يكون بسبب الخلل فى الجهاز الهضمى كما يصاحبه الالتهابات فى غدة البنكرياس والتى تقوم بالفعل على تزويد ذلك الجسم بهرمون “الأنسولين” والذي ينظم سكر الدم فى جسم الانسان المتعافي.
- خامساً: كما تؤدى تلك المخدرات على الشعور بالانتفاخ والتخمة: حيث أنه يصاحب الشخص المدمن على تلك المخدرات من كثرة الغازات الناتجة عن تلك الاضطرابات الخاصة بذلك الجهاز الهضمى كما أنها تعمل على سوء الهضم والإصابة بالإسهال والإمساك أيضاً فى حالات آخرى خاصة.
- سادساً: تعمل المخدرات على ارتفاع ضغط الدم: حيث أن المخدرات تعمل على زيادة ضغط الدم ومعدل سريانه فى الشريان الكبدى مما قد يتسبب ذلك فى حدوث سيلان الدم واليرقان وأيضاً قد يؤدى إلى انتشار الورم.
- سابعاً: تؤدي المخدرات إلى الإصابة بالسرطان: جدير ذكره أن المخدرات تعتبر هى السبب الرئيسى فى الإصابة بأخطر الأمراض المنتشرة والمستحدثة كمثل السرطان.
أضرار المخدرات النفسية والعقلية على الشخص المدمن
- اولاً: تؤدي إلى الاضطرابات السريعة والشعور الدائم بالقلق والحيرة وعدم الاستيعاب الجيد.
- ثانياً: حدوث خلل فى الطريقة التى يعمل بها المخ كما أنه تحدث بعض من تلك المتغيرات فى تركيبة المخ وذلك بصفة عامة.
- ثالثاً: قد يصل الأمر إلى المدمن فى محاولة له على الأنتحار وقد تتكرر تلك المحاولة أكثر من مرة.
- رابعاً: الإصابة ببعض من الاضطرابات والتخريف في الإدراك الحسي وخاصة السمع والبصر على حد سواء.
- خامساً: يؤدى إلى خلل فى إدراك الزمن وتحديد المسافات والأحجام أيضاً مما يؤدى إلى أن المدمن يميل إلى اتجاه الزمن للبطء ويميل إدراكه لتلك المسافات للطول كما يميل إدراك الأحجام للتضخم والكثرة.
- سادساً: تؤدى تلك المخدرات إلى صعوبة وبطء وخلل في التفكير الشخصى على جميع الأشياء أو بعضها.
- سابعاً: القلق المستمر والتوتر والشعور بالانقباض وتؤدى إلى الهبوط وعدم الاستقرار.
- ثامناً: تؤدي إلى العصبية الزائدة وأيضاً وحدة المزاج والتوتر والانفعال الدائم كما تؤدى إلى الحساسية الشديدة.
- تاسعاً: تؤدى إلى الإهمال في المظهر فى النفس وعدم الاهتمام الشخصى للمدمن بحالته الخارجية.
- عاشراً: تؤدى إلى عدم القدرة على العمل وأيضاً تؤدى إلى عدم القدرة على الاستمرار فيه.

أضرار المخدرات على الجهاز العصبى للمدمن
تعد المخدرات من أكثر تلك المواد التى تؤثر تأثيراً كبيراً على أجهزة الجسم لذلك ينصح الأطباء عادة بتعلم كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في المجتمع. وذلك بصفة عامة كما ذكرنا آنفاً ولكن الجهاز العصبى يكون له النصيب الأكبر والأخطر فى هذا الضرر وذلك لكونه هو المستهدف الأول من خلال عملية الإدمان برمتها بأنواعها الكثيرة المحتوية على الكثير من أنواع المخدرات.
كما نجد أن الجهاز العصبي يؤثر بالتالى على باقى الأعضاء حيث أنه يعتبر هو القائد لباقى أجهزة الجسم كما يظهر ذلك عند أخذ المدمن لتلك المخدرات حيث أنه يحدث اضطراب شديد فى عمل ذلك الجهاز العصبي يحدث تباطؤ في أداء المخ حيث أنه تسبب تلك المخدرات خللاً فى المادة الكيميائية. والتى تكون مسئولة عن التوصيل العصبي.
كذلك تسبب بطء فى الوظائف المختلفة للدماغ وأنها أيضاً تؤثر على قدرتها من خلال الاحتفاظ بتلك المعلومات كما أنها تؤثر على الأداء الحركى للشخص المدمن وذلك يسبب الشعور الوهمي بالسعادة المفرطة والذي قد يسبب خلل فى الجسم.
أضرار المخدرات على المجتمع والقيم العامة
- تعد المخدرات كونها من أحد تلك المواد الضارة التى تسلب القيمة الإنسانية لمن يتعاطاها حيث أنها تحقر منه وتجعل منه أشبه بالبهائم وأنه غير قادر فعلياً على قيادة الأسرة وإدارتها وذلك بصورة سليمة.
- نجد أن المدمن ينقطع عن جو العائلة وأيضاً ينقطع عن جو المجتمع بأكمله لذلك تنهار علاقته مع أسرته وأصدقائه الطيبون.
كما أن المخدرات تؤدي إلى نشوء التوتر والعصبية وتؤدى إلى سوء سلوك المدمن مع الآخرين مما يجعل تلك الخلافات تنتشر داخل الأسرة سريعاً حتى تضيع الأسرة بأكملها والتى تعتبر هى اللبنة الصغيرة للمجتمع أكمله. - نجد أن المدمن يصل إلى درجة الانحراف والرذيلة بأنواعها وما يجعل منه شخصاً غير صادق حيث نجد أن الكذب والغش وأيضاً الزنا والإهمال من صفاته الأساسية كما أنها تعمل على تفشى الجرائم وتنشر العادات السيئة فى ذلك المجتمع.
- تعمل المخدرات على خرق القوانين والعادات والتقاليد وجميع الأعراف وذلك فى سبيل تحقيق الرغبات الشيطانية والتى تسيطر على مدمني المخدرات جميعاً.
- نجد أن المخدرات تقوم على نشر الجرائم البشعة فنجد أن مدمن تلك المخدرات فاقد الوعى على نفسه وأيضاً فاقد السيطرة فى الكثير من المواقف سواء كانت مشاحنات أو مواقف اجتماعية راقية وذلك ما يسبب الفوضى وصولاً إلى الفساد داخل المجتمع الراقي.
- أيضاً نجد أن المخدرات تؤدى إلى انتشار حوادث المرور على يد هؤلاء المدمنين والمغيبين فعلياً حيث أنهم فى تلك اللحظة يكونون فاقدين للوعي أثناء سيرهم أو ركوبهم السيارات.
- بالإضافة إلى أن المخدرات تؤدي إلى إهدار ذلك المال والذي يعتبر مال الدولة فى مكافحة المخدرات وتقوم الدولة على إنشاء المستشفيات لعلاج ذلك الإدمان وكله على حساب إنشاء تلك المدارس والمستشفيات وغيره من تلك المصالح التابعة البلد والتى تكون رئيسية للدولة كما تقوم الدولة على أنفاق العديد من الأموال من أجل مكافحة الإدمان بإنشاء المرافق العامة كمثل المصحات النفسية والإعلانات التلفزيونية والعديد منها.
أضرار المخدرات الإقتصادية وأثرها على المدمن
يوجد الكثير من الأضرار المسببة للإدمان على المخدرات وعلى اقتصاد الاسرة و الدولة، نجد مفهوم كلمة المخدرات يعد بشعاً لفظياً وهذا يوحي أن المخدرات فعلياً شىء غير مرغوب فيه بالمجتمع الاقتصادي، حيث نجد أن المخدرات تحد من وفرة المال ويعمل على تقليله.
من الناحية الاجتماعية يكون ذلك الشخص منبوذ من قبل الجميع ولا يكون له بعض من الأصدقاء المحترمين كما نجد المخدرات تعمل على تقليل الاقتصاد الدولى وذلك من خلال إنشاء مصحات ومستشفيات خاضعة للدولة ويؤدي لصرف المزيد من أموال الدولة على المنشآت أيضاً من خلال الإعلام والتوعية يتم صرف العديد من النقود على الحملات الإعلانية وغيرها.
ضياع الأموال واستنزاف موارد الأسرة حيث أن المخدرات تأخذ الكثير من الأموال وعلى ذلك حال انتهاء أموال المدمن يلجأ إلى الأقارب ومنهم الأخ أو الأم أو الأب لجلب منه الأموال وشراء المواد المخدرة جدير ذكره حين انتهاء تلك الأموال من الأسرة سوف يقوم بالسرقة من داخل الأسرة أو من خارج الأسرة لذلك أن استنزاف الأموال عامل غير جيد لصرفه على تلك المخدرات اللعينة.
نجد أن ضعف وخمول الشباب فى يومنا هذا يؤدى إلى قلة الإنتاج حيث انه يضر بمصالح الوطن الاقتصادية وذلك فى اقتصاد الدول السليم حيث يتطلب المجتمع شباب واعي ومنتبه على كل ما يدور حوله ويكون قادراً على العمل والإنتاج لا مثل تلك الشباب التى تتعاطى المخدرات والتى مستبعدة من الإنتاج الاقتصادي جراء تلك المخدرات المهلكة.
فالمجتمع هنا يريد شباب لا تتعاطى مخدرات و مستعبدة كلياً عن المواد المخدرة، وذلك من أجل رقي المجتمع وارتفاع الإنتاج وزيادة الإقتصاد، والحفاظ على أموال الأسرة.
كما أن ذلك الإدمان يستنزف الدولة من الناحية الإقتصادية حيث أنه يزيد من أعبائها وذلك حفاظاً على رعاية هؤلاء المدمنين وذلك من خلال إنشاء مصحات علاج الإدمان الخاصة بعلاجه كما يمكن مكافحة المروجين لتلك المواد المخدرة وغيره من تلك التكاليف والتى تتكلفها الدولة وذلك بسبب تلك المخدرات المهلكة اللعينة.
المزيد من أضرار المخدرات الاقتصادية
من جهة نجد أن تعلم طرق كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في المجتمع صعبة جداً. حيث أنه تم أنفاق الكثير من دخل الأسرة والتى يكون بها أحد الأفراد من الذين يتعاطون المخدرات بأنواعها أو بعضها.
وعلى ذلك قد تسبب نقص فى الدخل المتاح للصرف على الاسرة من السلع والخدمات المشروعة والمتداولة للعامة والتي يقوم بإنتاجها القطاع الإنتاجي للدولة والتى قد تؤثر فعلياً فى الاقتصاد القومى الوليد.
مما يؤدي إلى صرف مال الأسرة على هذا المدمن لشراءة تلك المخدرات بدلاً عن أن يتم صرف تلك الأموال على المشروعات الإنتاجية وتقوية العامل الاقتصادي للأسرة والدولة فذلك يسبب حالة من الكساد والتى تكون فعلياً واضحة فى الاقتصاد القومى.
أما من ناحية البلاد والتى يتم فيها زراعة المواد المخدرة فهى أيضاً تتعرض لخسارة على تلك الأراضى التى يتم زرع فيها تلك المواد الغير مشروعة، وعادة ما تحرص على كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في الجتمع. ولكن نجد فئة كبيرة من المدمنين لا يعملون على تلك التوعية جيداً، ويهدرون مال الدولة بالكامل. وذلك بدلاً من استغلال الأموال فى زراعة المحاصيل والتى يحتاجها مواطنى الدولة التى تعود بالنفع عليهم وعلى غيرهم من تصدير المحاصيل وجنى الأموال للاستفادة منها فى الصالح العام.
كذلك بالنسبة عن البلاد والتى تهرب إليها تلك المواد المخدرة بطرق غير مشروعة فهذا يعنى أنها سوف تنفق الكثير من الأموال جراء عملية التهريب وإضاعة الكثير من تلك الأموال على ذلك الشخص المهرب أو تلك المؤسسة التى تعمل على التهريب وتخالف القانون ذلك لأن التهريب يعد عمل غير مشروع، فضلاً عن ذلك من استغلال تلك الأموال في استيراد بعض من تلك المواد التي تفيد المجتمع وينتفع بها الآخرين.

أضرار المخدرات على المجتمع و الشباب
انتشار الإدمان فى أى من المجتمعات الراقية يعد نذير شؤم كبير حيث يتسبب ذلك في قلة الإنتاج وزيادة معدلات السرقة وانتشار الجرائم وزيادة نسبة البطالة بشكل كبير جداً حيث يلجأ ذلك المدمن إلى محاولة الحصول على المال المطلوب لشراء المخدرات.
وفى سبيل ذلك يلجأ إلى السرقة والعنف لحصوله على المال حيث أنه يوافق المدمن على القيام بأى عمل يتم طلبه منه سواء كان سرقة أو غيره، ومن خلال تلك الأعمال المخالفة للقانون يضرب المثل والقيم العامة والأخلاق التي تربى عليها في سابق صحته.
لذلك يجب على المجتمع والدولة كافة القيام بدورهما فى حملات التوعية بتلك المخدرات على هؤلاء الأفراد الصاعدين من تلك المجتمعات بصفة عامة ومتتالية وذلك من خلال ندوات تثقيفية بالجامعات والمدارس الإعدادية والثانوية وكذلك الأمر فى الأندية الرياضية وأماكن التجمعات الشبابية.
حتى يستطيع المجتمع والدولة إلزام الشباب بالمحافظة على صحتهم والذى يعد ذلك الشاب هو القلب النابض للوطن ويعد مصدر فخرة حيث تبنى الدول بسواعد الشباب وعلى أكتافهم تنهض تلك الشعوب حتى تصل إلى أهدافها، جعل الله ايامنا خير وسعادة ابتعاداً من المخدرات.
آثار الإدمان والمخدرات على الشباب فى الوقت العصرى
نجد أن الإدمان كله سلبيات وهو عبارة عن استهلاك الجسم والروح وأيضاً النفس كما نجد أن الشباب عبارة عن مكون أساسي في المجتمع لا غنى عنه نهائي وحين يدخل الشباب دائرة الإدمان فإنه بالفعل يفقد كل مقومات الحياة الكريمة التي يجب عليه مواجهتها.
لذلك يجب على المجتمع وعلى الجميع أن يكونوا فى غاية الوعى حتى يستطيع ذلك المجتمع من النمو والتقدم، حيث نجد أن الإدمان عدو لدود متربص ولا يترك من يصيبه إلا من خلال القضاء عليه فعلياً.
تعرف على مزايا الشاي الأخضر للتنحيف 2022 بالتفصيل
دور الأسرة والمجتمع فى القضاء على ظاهرة إدمان المخدرات
من أهم عوامل كيفية الوقاية من المخدرات. حيث يجب أن تسيطر على الأسرة روح المحبة والألفة والمودة والتشارك فى كل شىء بجانب الحنان والحرص على الأبناء كما يجب معاملة هؤلاء الأطفال معاملة حسنة ودافئة وأيضاً يجب البعد عن ذلك العنف والقسوة فى التربية للأطفال هذا لأن العنف والإيذاء للأطفال فى الصغر ولو لفظياً أنه يعمل على الضعف بل وقتل شخصيتهم.
يجب على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم في جميع مراحل العمر وفي كل شىء وذلك مع مراعاة أنهم منذ تكوين تلك الأسرة قد يتحملون مسؤوليات لا بد من مراعاتها جيداً ولو كان ذلك على حساب أنفسهم وعاداتهم الشخصية التى يقومون بها.
فمثلاً الأب المدخن لا بد من أن يكون إيجابياً كما أنه يعترف أنه قد أصبح مسؤول عن تلك الأسرة والأبناء، كما يجب أن يكون الأب قدوتهم وأن كان مدخن يجب عليه الإقلاع عن التدخين أو على الأقل أن لا يفعل ذلك أمام أبنائه نهائى.
كما يجب على الآباء التعامل مع الأبناء جيداً وخاصة فى فترة المراهقة كما يجب عليه الاهتمام بأبنائهم جيداً واحتوائهم كمثل احتواء الأم لطفلها الرضيع كما يجب جعلهم فى غنى عن البحث عن تلك المصادر الأخرى للإهتمام خارج الأسرة بمصاحبته لرفاق السوء.
كذلك يجب على الأسرة أنها تخوض دوراً هاما فى تربية الأبناء وذلك على القيم والأخلاق الحميدة والمبادئ الدينية والأخلاقية وذلك منذ الصغر وحثهم على طاعة الله وتقواه وعدم الخروج عن الأحكام الدينية المتعارف عليها بين الأديان الثلاثة السماوية.
المزيد من دور الأسرة والمجتمع في القضاء على المخدرات
أحد أهم الوسائل التي تعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة جيداً، والتي تأتي للأسرة بشكل جيد، حيث يجب على أفراد الأسرة الكبار مشاركة هؤلاء الأبناء وذلك منذ أن كانوا صغاراً فى إتخاذ جميع قراراتهم الصحيحة والتى تخص الأسرة حتى وأن كانت تلك القرارات على سبيل إيهامهم. بهذا وأنهم بالفعل من ضمن أفراد الأسرة ولهم شخصية قوية وقيادية وريادية داخل تلك الأسرة والتى تمثل المجتمع الصغير بالنسبة لهم وذلك حتى تكون لهم شخصية ودور فعال وكبير فى المجتمع الأكبر عند النضج وبلوغ سن المراهقة وحتى الخروج منه وصولاً إلى سن النضج بمراحله الأخيرة.
دور الأسرة في كيفية الوقاية من المخدرات البودرة على الإفراد، وذلك من خلال حرص الأسرة على المتابعة والملاحظة الدائمة والجيدة على سلوك الأبناء وعند وجود أى تغيير يظهر على الأبناء يجب وعيهم وحرصهم وتنبيههم من تلك السلوكيات الضارة التى قد يبدو عليهم فى أسواء حالتهم حيث أن كانت تلك السلوكيات تؤدى إلى انتباه الأسرة بأعراض الإدمان فهنا يجب التدخل وملاحظة ذلك فى حال ظهر على أحد هؤلاء الأبناء تلك الأعراض، ومن خلال ذلك يجب اتخاذ اللازم على الفور فكلما تم أدراك وملاحظة المشكلة مبكراً كلما كانت تلك الفرص لها حل أكبر وأسرع.
يجب على الأسرة المتابعة الدائمة من خلال الأصدقاء التابعين للأسرة والتعرف عليهم جيداً وعلى سلوكهم بل يجب التدخل في أختيارهم لهؤلاء الأصدقاء وذلك بطرق مباشرة فلا يوجد شيء أهم وأخطر من ذلك الصديق السوء حيث أنه هو الذي يسبب الفساد بكل أوجهه وصوره نحو الأصدقاء الأخلاقيين.
طرق الوقاية والعلاج من التعاطى والإدمان على المخدرات وذلك فى 5 خطوات
- اولاً: البعد عن أصدقاء السوء نهائياً، ومن كانوا سبباً فى لجوء الشخص على الإدمان.
- ثانياً: محاولة شغل وقت الفراغ والذى يعد هو العامل الأساسي لتعاطي المخدرات كما يعد عدو للإنسان.
- ثالثاً: الحرص على الحد من البطالة ويجب توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب على وجه الخصوص.
- رابعاً: إنشاء توعية كبيرة عن أضرار تلك المخدرات على الفرد والأسرة وأيضاً على المجتمع بصفة عامة.
- خامساً: تشديد وتغليظ العقوبات على ذلك التاجر الذي يبيع تلك المخدرات على المتعاطين على حد سواء.

دور المجتمع في الوقاية للحد من المخدرات
يجب معرفة كيفية الوقاية من المخدرات البودرة من قبل المدمن نفسه. حيث يتكون ذلك المجتمع من أفراد حيث يعتبروا هم ثروة ذلك المجتمع فلا بد من حماية هؤلاء الأفراد الذين يتكون منهم ذلك المجتمع من أى ضرر حيث قد يلحق بهم وخاصة إذا كان ذلك الضرر يؤثر فى صحة وشخصية هؤلاء الأفراد كما يؤثر على كينونة الأفراد من الإدمان. كما نجد أن الإدمان من أخطر الآفات التى تصيب الشعوب وتقضى عليها فيجب أتباع سياسة جادة وذلك من أجل المكافحة على الإدمان من خلال منع تلك المخدرات التي تقوم على الأساس التالي :
- ضبط المخدرات ومن يقوم بترويجها وبيعها أو حيازتها وذلك للحد من الحصول عليها من الأشخاص العاديين وتقليل فرصة الوصول إلى تلك المخدرات المهلكة جسدياً وهذا يتطلب تدريب جيد للأفراد الأمن الحكومى على أعلى مستوى كما يجب دعمهم بأحدث الأجهزة وذلك من أجل التمكن من مواجهة أساليب وحيل المروجين لتلك المخدرات والتى لا حصر لها فعلياً.
- التوعية بأضرار تلك المخدرات وتحريمها من الأديان السماوية الثلاثة. وذلك بتكاتف جميع الأجهزة والإعلام من أجل التوعية داخل المدارس والجامعات والكنائس والأديرة والجوامع.
- يجب علاج المدمنين من تلك المخدرات و تمام شفائها على خير وإعادة تأهيلهم للحياة والعودة للمجتمع مرة آخرى واندماجهم فيه بصورة سليمة وفعالة كما يجب دعم مراكز مكافحة الإدمان بالمال والأطباء المدربين وذلك باستخدام الأجهزة الطبية الحديثة والمعدات اللازمة عن منع التعاطي نهائي.
- كما نرى علاج وحل تلك المشاكل والتى قد تدفع هؤلاء الشباب إلى اللجوء لتلك هذه المواد المخدرة وذلك هرباً منها كمثل البطالة وعدم قدرة الشباب على الزواج كما تسبب عدم القدرة على الحصول من الأموال وذلك على عدم توفير المسكن والعمل أيضاً. كما أنه يرى المختصون أن إيجاد حل لتحسين تلك الظروف من هؤلاء الشباب واستثمارها والاستفادة منهم كما لا يجب علينا تحطيمهم وجعلهم من هؤلاء الشباب المعرضة للضياع.
- كذلك يجب الدمج بين كل من تلك الأجهزة الدولية وذلك من أجل تحقيق تلك هذه الأهداف الوقائية كما يجب تفعيلها بجدية وأيضاً يجب بذل كل الجهود من ذلك المجتمع بأكمله وذلك من أجل الحفاظ على أفراده فعلياً.
تعرف على علاج مرض الزهايمر الجديد 2022 بالتفصيل
أما عن تلك الخطوات العلاجية من أضرار الإدمان والمخدرات
يجب علينا بالفعل إقناع المريض بمرضه كما يجب مواجهته بذلك المرض وضعفه تجاه تلك المواد المدمرة للصحة وأن حياته بوجود تلك المخدرات لا تتجه إلا للدمار والموت حيث أنه على تلك الحال يسير ذلك الشخص فى طريق خسارة نفسه وعمله وأهله وجميع من حولة من الأصدقاء الطيبين.
يجب قبل بداية مشوار العلاج من ذلك الإدمان وذلك بعد إقناع نفس المريض بمبدأ العلاج والحث عليه من ترك تلك المخدرات والتخلص منها نهائيا كما يجب على المختصين في رعاية ذلك المرض الإطمئنان على سلامة المدمن وتقييمه صحياً وذلك من أجل التأكد من عدم وجود فيروس نقص المناعة البشرية والذى يعرف بأسم “الإيدز” أو مرض السل، أو مرض التهاب الكبد الوبائى، أو غيرهم من تلك الأمراض الآخرى المعدية والتى يمكن أن تصيب المدمن أثناء تعاطي تلك المخدرات بأنواعها المختلفة.
شاهد أهم أسباب فقدان الشهية 2022 بالتفصيل شرح شامل
مرحلة تقييم المدمن على المخدرات
حيث تكون تلك بداية الرحلة العلاجية في معرفة كيفية الوقاية من المخدرات واضرارها في المجتمع، وذلك من خلال تقييم هؤلاء الأطباء وذهاب ذلك المدمن إلى أحد تلك المستشفيات العلاجية على الإدمان وذلك طلباً للعلاج كما يوجد هناك ما يتم عرض المريض على الأطباء والخبراء المتخصصون فى ذلك حيث يجب على المدمن طاعة المختصون من أجل أخذ الإجراءات اللازمة للتقييمات الصحية والشاملة.
كما يتم هذا التقييم لتوضيح تلك الخطة العلاجية المناسبة لكل مريض وذلك بناءً على نتيجة تلك التقييمات الفعلية والهامة بالنسبة للمريض نفسه.
مرحلة سحب السموم من جسم المدمن
تأتى مرحلة سحب السموم من جسم المدمن وإزالة المخدر من الجسم حيث أنها تعد أولى المراحل الأساسية فى علاج الشخص المدمن وهي تعد من أصعب تلك المراحل التي يواجهها المريض نفسه فى مشوار علاجه من خلال الإدمان حيث يتعرض على أعراض انسحابية خطيرة جداً كاضطرابات النوم والأرق وأيضاً تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق وارتفاع ضغط الدم.
وتؤدي إلى اضطرابات نفسية شديدة وأيضاً تؤدى إلى الهلوسة ورغبة ذلك الشخص فى الانتحار، فيقوم ذلك الطبيب بإعطاء المريض نفسة بعض من العقاقير والمسكنات اللازمة وذلك لمساعدته فى العبور عن تلك المرحلة.
مما يؤدى إلى سحب السموم من جسمه بأمان وتقوم على توفير الرقابة والرعاية التامة لذلك المريض فى تلك هذه الفترة كما يمكن إتباع تلك التعليمات الطبية وقد يتم العلاج بالانسحاب بأمان وذلك لبعض الناس فى العيادات الخارجية أو في تلك المستشفيات الأخرى للبعض الآخر والأشد خطورة.
تعرف على أهم خطوات أجراء عملية زراعة الشعر 2022 بالتفصيل
مرحلة العلاج والتأهيل النفسي للشخص المدمن
مع سحب السموم والمخدرات من جسم المدمن من أجل تعلم كيفية الوقاية من المخدرات البودرة. حيث يجب عرض المريض وذلك لجلسات العلاج النفسي السلوكي وأيضاً من خلال العلاج الترفيهي والعلاج بتلك البرامج الرياضية والتدريبية، وذلك من أجل التخفيف وما سببته تلك المخدرات من خلل في الجهاز العصبي والنفسي للشخص المدمن.
وقد تستمر تلك المرحلة إلى عدة شهور وقد تصل إلى عدة سنوات حول كيفية الوقاية من المخدرات البودرة بأنواعها. وذلك بحسب حالة المريض وقدرته على تحمل العلاج وذلك من خلال اجتياز الرغبة فى العودة للمخدر مرة آخرى كما يجب المتابعة المستمرة من ذلك الطبيب المختص فنجد أن الطبيب يجب عليه مساعدته لذلك المرض وذلك فى عدم الانتكاسة والعودة مرة أخرى لتلك المخدرات.
وذلك عن طريق إعطائه تلك الأدوية والتى تساعده فى إعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتعطي له الرغبة في كيفية الوقاية من المخدرات البودرة. وأيضاً تقليل الرغبة فى تعاطى تلك المواد المضرة والمخدرة على صحة الإنسان مرة أخرى كما يجب على الطبيب متابعة المريض المتعافي أيضاً وذلك من خلال إجراء التحاليل الدورية له وذلك من أجل التأكد من عدم تعاطيه لأي مواد مخدة بعد العلاج حيث تؤكد الإحصائيات أن نسبة كبيرة من هؤلاء المدمنين على المخدرات أنهم بالفعل يعودون إليها مرة آخرى وذلك خلال عام من الشفاء.
مرحلة متابعة شخص مدمن على المخدرات وعدم حدوث انتكاسة
يجب دعم العلاج وذلك لمنع الانتكاسة عن طريق جلسات فردية أو جماعية وذلك من أجل الأخذ بالنصائح من ذلك الطبيب او المستشار النفسي المختص وذلك من أجل مساعدة المدمن المتعافى على مقاومة إغراء الإدمان والعودة إلى المخدرات مرة أخرى بعد الشفاء التام.
حيث يمكن التصدي لتلك الرغبة الشديدة فى العودة إلى الإدمان على المخدرات وذلك عن طريق تمارين معالجة السلوك وتنفيذ استراتيجيات خاصة وذلك بمنع حدوث تلك الانتكاسة أو كيفية التعامل معها فى حال حدثت مشكلة أدت إلى رجوع المدمن على المخدرات.
كما لا بد فى تلك هذه المرحلة وعلى الأخص وعلى كل تلك المراحل الخاصة بعلاج الإدمان عموماً وذلك من وقوف أهل المريض وأسرته وجميع المقربين لديه من الأصدقاء بجانب ذلك المدمن ودعمهم له كما يجب تعزيز إيجابياته وإشعاره بأهميته لديه وذلك من خلال فرحتهم الكبيرة للشخص المدمن تمام شفائه من تلك المخدرات اللعينة.
اكتمال شفاء المدمن على المخدرات
يجب أن تتكامل جميع تلك التخصصات العلاجية حتى يصل الطبيب إلى تلك النتيجة المطلوبة وهى إتمام شفاء ذلك المدمن دون العودة إلى الإدمان مرة أخرى فى حياته، حيث نجد أن ذلك الشفاء الحقيقي للشخص المدمن من تلك المخدرات والتى لا يكون فعلاً مقتصراً فقط على ذلك العلاج من أعراض انسحاب المخدر وترك ذلك المدمن مرة آخرى لينتكس فى عالم المخدرات مجدداً.
وإنما يجب أن نصل مع ذلك المدمن إلى استرداد عافيته الجسدية والنفسية تماماً والاجتماعية كاملاً وذلك مع التأكد من عودته بفاعلية إلى المجتمع واندماجه فيه أيضاً كما يجب الوقاية من تلك النكسات وذلك فى مدة لا تقل عن ستة أشهر إلى سنة أو سنتين.
ولكن من جهة أخرى، هل توجد أعراض تظهر على ذلك المدمن من بداية وتركه للمخدرات وحتى إتمام التعافي والشفاء من المخدرات.
الأعراض التي يتعرض لها المدمن بعد تركه المخدرات
نجد أن الاعتياد الجسدى والذهنى لذلك الشخص المدمن والتى يتأثر بالمادة المخدرة ربما قد تجعل الخطوة البدائية فى ترك المخدرات من أصعب تلك الخطوات والتى لا يجب أن تتم إلا من خلال الإشراف على ذلك المدمن من الطبيب المختص وذلك خوفاً من ظهور ما يسمى بالأعراض الانسحابية والتي قد تصل إلى درجة كبيرة ومرتفعة من الخطورة.
وبالرغم من ذلك نجد أن تلك الأعراض الانسحابية قد تختلف باختلاف المادة المخدرة نفسها، حيث أنه لا يمكننا بالفعل ذكر بعض تلك الأعراض الانسحابية لأشهر عديدة من أنواع المخدرات وذلك على النحو التالي :
- اولاً: مخدر الهيروين: تتمثل تلك الأعراض بنسبة عالية حيث تسبب اعراض الهيروين البراد لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أيام.
- ثانياً: مخدر الكوكايين: تسبب مادة الكوكايين الاكتئاب وأيضاً الارتباك العصبى وذلك لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى 10 أيام.
- ثالثاً: مخدر الحشيش: يسبب الحشيش الانزعاج العصبى ويسبب الارتباك وبعض من الاضطرابات في النوم والشهية.
- رابعاً: مواد الخمور والكحوليات: تسبب الأرتعاش أو التشنجات عند بعض المدمنين عليها وذلك من الممكن أن تتراوح تلك المادة داخل المدمن لفترة 3 أيام إلى بضعة أسابيع كاملة.
حال أراد الشخص تعليم كيفية الوقاية من المخدرات عبر معرفة الأعراض الإنسحابية التي تأتي له من فترة إلى فترة أخرى. والتي يكون سببها سحب السموم من الجسم لها أهمية كبيرة جداً حول كيفية الوقاية من المخدرات البودرة وتركها نهائى. وهى بطبيعة الحال تتمثل في نجاح الرحلة الخاصة بالعلاج حول المخدرات واضرارها في المجتمع إلى ما كان عليه منذ وقت سابق.
وذلك يتم بعد العلاج الكامل ولكن عليك فقط من بعد ذلك أن تتخذ حذرك جيداً من بعض تلك المثيرات الخاصة بالإدمان والتى قد تحفز ذلك الشخص على العودة مرة أخرى لذلك الطريق مرة أخرى المهلك بالنسبة لمتعاطي المخدرات.

يعود المدمن بعد التعافي من المخدرات طبيعياً، ولكن!
إن تلك التجارب التى مر بها ذلك المدمن حال أراد تعلم كيفية الوقاية من المخدرات، وذلك من خلال تجربته الأولى له وذلك على مختلف باقي من حولة من الأشخاص الآخرين المتعافين، فما مر به ذلك المدمن لا يمكن أن يصنف بأنه حياة عادية ولكن ذلك المدمن فى استطاعته فعلياً بعد التعافي أن يحيا حياة كريمة وطبيعية.
ولكنه لا بد على ذلك المدمن من بذل المجهود ليبتعد عن تلك مثيرات الإدمان لديه فهو مأمن دائماً ما دام بعيداً عن مثيرات الإدمان أياً كان إدمان ذلك الشخص المدمن فهو إن فعل ذلك أصبح آمناً على نفسه فعلياً وذلك من خلال العودة لبر الأمان والتخلص من ذلك الوحش الكاسر حيث يستطيع المدمن أن يحيا كباقي البشر طبيعياً دون أن يشوبه أى أعراض أخرى لتلك المخدرات بعد التعافى تماماً.