مرض الزهايمر وعلاجه Aducanumab

تعرف على علاج مرض الزهايمر الجديد عقار أدوكانوماب Aducanumab 2022 مع تصريحات قوية بشأن مرض الزهايمر 2022

مرض الزهايمر عقار أدوكانوماب 2022، سنوضح بعض من الحالات حول علاج الزهايمر، كذلك بما يشير إليه أطبلاء علاج دائ الزهايمر الجديد أدوكانوماب. وهل ذلك الدواء مفيد لمرض الزهايمر أو أنه علاج مؤقت؟ كل ذلك سوف نتعرف عليه مع نبذة بسيطة عن مرض الزهايمر والأعراض والحالات وكل ما يخصه.

نجد أن معدلات تقدم العمر تتفاوت لداء الزهايمر، والتفاوت بها كبير جداً، حيث نجد أن المتوسط لهذه الأعمر تعيش ما بين ثلاث إلى 11 عاماً بعد التشخيص. ومن جانب آخر قد يعيش المريض في بعض الحالات قرابة 20 عام أو أكثر من ذلك. بالتالي يؤثر بشكل كبير على درجة الاعتلال وقت تشخيص المريض مقارنة بمتوسط العمر المتوقع.

أيضاً ضمن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر هو صعوبة تذكر الأحداث وأي محادثات أخيرة له مع تقدمه في العمر وتقدم المرض معه. حيث تتفاقم اعتلالات الذاكرة، وكذلك تظهر له أعراض أخرى في البداية. كما يكون ذلك الشخص المصاب بداء الزهايمر واعي جداً بوجود صعوبة كبيرة في تذكر الأشياء من حولة مع تنظيف كافة أفكاره. كذلك من المحتمل أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو أي شخص آخر مقرب له عن كيفية تفاقم الأعراض وظهورها عليه.

علاج مرض الزهايمر

وافقت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية على أول علاج جديد مختص في علاج مرض الزهايمر. وهو عقار “أدوكانوماب – Aducanumab”، وذلك منذ ما يقرب من 20 عاماً مضت. وذلك قد يمهد الطريق إلى استخدام ذلك العلاج في بريطانيا.

حيث نرى أن ذلك العقار المعروف بأسم “أدوكانوماب – Aducanumab”. يستهدف ذلك السبب الأساسي والمختص فى مرض الزهايمر. وهو الشكل الذي يكون أكثر أنتشاراً وشيوعاً للخرف، وذلك بدلاً من استهداف أعراض المرض نفسه.

وقد رحبت الجمعيات الخيرية الخاصة بمرض فقدان الذاكرة “الزهايمر” بنبأ الموافقة على ذلك العلاج الجديد لتلك مثل الحالات. لكن نجد أن العلماء منقسمون حول تأثير العلاج المحتمل وذلك بسبب عدم اليقين بشأن نتائج التجربة الفعالة منه.

وإذا تمت الموافقة على ذلك العقار من قبل بريطانيا، يمكن أن يستفيد منه الكثير ما لا يقل عن مئة ألف شخص يعانون من إشكاليات خفيفة وطفيفة من ذلك المرض.

وقد قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDS” أن هناك الكثير من الأدلة القوية على أن ذلك العقار أدوكانوماب يقلل من لويحات الأميلويد بيتا داخل الدماغ. وأن هذا هو المرجح بشكل معقول وقوى على أن يكون مؤشراً على الفوائد المهمة لهؤلاء المرضى.

تجارب علاج مرض الزهايمر مثيرة للجدل
تجارب علاج مرض الزهايمر مثيرة للجدل

تجارب علاج مرض الزهايمر مثيرة للجدل

في آذار/ مارس لعام 2019، قد توقفت التجارب الدولية والتي كانت متأخرة عن عقار أدوكانوماب. والتي قد شملت بما يقارب 3000 مريض من مرضى مرض الزهايمر. وذلك عندما أظهرت أن التحاليل تتمحور حول ذلك الدواء والذى يتم تناوله وتداوله على شكل محلول، من خلال يحصل عليه المريض فى كل شهر لفترات طويلة. إذ أنه لم يكن بالفعل الأفضل في إبطاء تدهور مشاكل التفكير والذاكرة لدى المريض من كونه دواء وهمى.

ولكن في وقت لاحق من ذلك العام نفسه، قد قامت الشركة نفسها المصنعة الأمريكية والتي تدعى “بيوجين – Biogen” على عمل الكثير من التحليلات المزيدة من البيانات. وقد خلصت من أن عقار مرض الزهايمر الجديد ناجح، وذلك في حال إعطاء ذلك الدواء بجرعات أعلى. حيث قالت الشركة أيضاً أنه بالفعل نجح بشكل كبير في إبطاء التدهور المعرفي والتذكيري.

كما نرى أن عقار أدوكانوماب يستهدف “بروتين الأميلويد”. وهو ذلك البروتين الذي يشكل كتلاً غير طبيعية في أدمغة المرضى المصابين بمرض الزهايمر. والتي يمكن أن تدمر الخلايا وتحفز تماماً على الخرف، بما في ذلك وجود بعض من مشاكل الذاكرة والتفكير، والتواصل مع الآخرين المقربين، و الالتباس والتشويش بمن حوله.

علاج الزهايمر والمضي في الاتجاه الصحيح

لاحظ ألدو سيريسا والذي قد شارك التجربة لأول مرة مشاكل كثيرة في التفريق بين اليسار واليمين وذلك قبل 10 سنوات.

وبعد أن تم تشخيص حالته أضطر الرجل البالغ من العمر 68 عاماً انذاك الوقت. وهو في الأصل من مدينة غلاسكو ويعيش حتى الآن في أوكسفورد شير، وذلك بالقرب من عائلته. إلى التخلي عن وظيفته كجراح.

وقد حصل سيريسا على ذلك العقار أدوكانوماب وذلك لمدة عامين متواصلين. وكان ذلك قبل أن يتم إيقاف التجربة السابقة، من ثم أضطر سيريسا إلى الانتظار لفترة طويلة من الزمن نسبياً. وذلك من أجل أن يبدأ بتجربة جديدة فى حياته مرة أخرى. حيث أنه دخل المستشفى الوطني لطب الأعصاب وجراحة الأعصاب في مدينة لندن. وقد قال سيريسا: “أنا سعيد جداً من أجل التطوع”.

مرض الزهايمر .. مثير للجدل عقار أدوكانوماب Aducanumab
مرض الزهايمر .. مثير للجدل عقار أدوكانوماب Aducanumab

تصريحات سيريسا بعد تجربة ذلك الدواء

وأضاف أيضاً: “أنا حقاً أستمتع بتلك الرحلة التي أقوم بها حالياً. واستمتع بجميع الفوائد التي أحصل عليها من هذه الرحلة والتي أنا ممتن جداً إلى التجربة في حياتي”. حسب قولة.

وقد أقتنع سيريسا أن ذلك الدواء ساعده بالفعل، وقال أيضاً: “أشعر أنى لست في حيرة من أمري. على الرغم من أن ذلك الشعور بالتشويش موجود بالفعل، إلا أنه ليس بهذا السوء القوى”.

وقد أضاف سيريسا قائلاً: “أصبحت أكثر ثقة الآن من ذي قبل”. كما أنه صرح قائلاً: “إذ إننى كنت أحاول إحضار أى شىء من قبل الآن، لا أستطيع فعلياً التذكر أين أجد ذلك الشيء الذي أريده داخل المطبخ”، وقد أضاف سيريسا قائلاً: “لم يعد هذا الأمر يسبب لى أى من المشاكل الكبيرة والكثيرة الأخرى والتي قد واجهتها في السابق”، كما أنه قد صرح قائلاً: “بالفعل لم ألحق بالمستوى الذي كنت عليه قبل ذلك المرض، والذى كنت أريد الوصول له الآن، ولكنى أسير فى ذلك الاتجاه الصحيح”.

كما يعتقد أن أكثر من 30 مليون شخص من حول العالم في جميع البلدان على مستوى الكرة الأرضية. مصابون بالفعل بـ مرض الزهايمر. ومعظم هؤلاء تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.

نلاحظ في بريطانياً ما يقارب 500,000 شخص مصاب بداء الزهايمر. وهذا سوف يكون معظم هؤلاء الأشخاص المؤهلين للحصول على أدوكانوماب في الستينات أو السبعينات من أعمارهم المختلفة المتفاوتة، وذلك في مرحلة مبكرة من المرض.

تصريحات البروفيسور بارت دي ستروبر عن مرض الزهايمر

وقد قال البروفيسور بارت دي ستروبر، وهو ذلك المدير بمعهد أبحاث الخرف داخل بريطانيا، حيث أنه صرح قائلاً: “إن قرار الموافقة على ذلك العقار أدوكانوماب يمثل علامة قوية وفارقة كبيرة، 

صرح أيضاً البروفيسور بارت دي ستروبر، وهو مدير معهد أبحاث الخرف، فى بريطانيا. حيث أنه صرح على ذلك قائلاً: “إن قرار الموافقة على العقار المذكور أعلان أدوكانوماب، أنه يمثل علامة قوية جداً وفارقة كبيرة أيضاً، حيث نجد ذلك فى البحث الذى تم تقديمه عن علاجات داء ومرض الزهايمر”. وفى العقد الماضي، قد فشل الكثير من الأدوية والمحاليل بما يقارب أكثر من 100 علاج حول مرض الزهايمر.

ولكن نرى أن دي ستروير يأمل في أن تكون الموافقة على عقار مرض الزهايمر نقطة تحول الملايين من هؤلاء الأشخاص المصابين بتلك الحالة. إلا أنه قد قال أيضاً: “لا يزال هناك الكثير من العقبات والحواجز الصعبة والتى يجب علينا جميعاً أن نتغلب عليها للمضى قدماً”. حسب ما صرح به.

كما قال البروفيسور جون هاردى، وهو أستاذ علم الأعصاب في يونيفرسيتي كوليدج بلندن: “يجب علينا أن نكون واضحين تماماً، في أحسن الأحوال. هذا دواء جيد وذو فائدة هامشية لن يساعد إلا بعض من مرضى مرض الزهايمر المختارين بعناية شديدة”.

علاج الزهايمر والخطأ الجسيم
علاج الزهايمر والخطأ الجسيم

علاج الزهايمر والخطأ الجسيم

وقد ذهب البروفيسور روبرت هوارد، وهو أستاذ الطب النفسي للشيخوخة في يونيفرستي كوليدج بلندن: “إلى أبعد من ذلك قد وصف الموافقة على ذلك العقار بأنه فعلاً خطأ فادح، ويمكن أن يعرقل البحوث المستمرة عن العلاجات الفعالة للخرف وذلك لعقد من الزمن”.

كما نرى أن جمعية مرض الزهايمر قد صرحت قائلة: “أن ذلك العقار يعتبر واعد، ولكنها قد أضافت أيضاً أنه مجرد بداية إلى ذلك الطريق الصحيح والصحى لمرضى الزهايمر، وإلى الوصول إلى العلاجات القوية والجديدة لمرضى الزهايمر والخرف المبكر”.

نلاحظ أيضاً أن مؤسسة خيرية آخرى قد صرحت بذلك، وهي المؤسسة التى تكون خاصة بأبحاث مرض وداء الزهايمر في بريطانيا. حيث صرحت قائلة: “كتبت إلى وزير الصحة فى ذلك الوقت وهو “مات هانكوك”. والتى قد طلبت من الحكومة بإعطاء الأولوية من أجل الموافقة السريعة على توفير ذلك الدواء داخل المملكة المتحدة. التي تفشى فيها داء الزهايمر”.

تصريح الرئيسية التنفيذية هيلاري إيفانز

كذلك قالت الرئيسة التنفيذية هيلاري إيفانز: “الأشخاص المصابون بالخرف وجميع أسرهم ينتظرون حالات إيجابية وينتظرون وقتاً طويلاً جداً للحصول على العلاجات الجديدة والتي قد تغير مجرى حياتهم للأفضل”.

بالإضافة إلى قولها: “من الضروري جداً الآن، أن تقوم السلطات التي تعمل على التنظيم بتقييم الأدلة. وذلك من أجل وجود التقرير اللازم، ما إذا كانت تعتقد أن ذلك العقار نفسه أمن وفعال فعلاً. وذلك من أجل الاستخدام فى المملكة المتحدة”.

على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص الكثيرون من الأطباء والذين يشككون فى الفوائد الخاصة بعقار أدوكانوماب الخاص بـ علاج مرض الزهايمر. إلا أننا نجد الموافقة الأمريكية عليه يمكن أن تكون فى صالح المرضى والتى تكون بمثابة دفعة قوية وكبيرة لهذه الأبحاث التى تختص مرض الخرف والزهايمر. والتي نجد الكثير من المرضى يعانون تقليدياً من نقص التمويل، وذلك مقارنة بالسرطان أو بأمراض القلب الأخرى الخطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى