العادة السرية للمراهقين: تعرف على الأضرار
ليس من الضروري ممارسة العادة السرية ذلك لأنها تسبب أضرار صحية وقد تؤدي إلى العقم. فإن أضرار العادة السرية للمراهقين كثيرة وعديدة، فما هي؟
بينت الدراسات العلمية حول العادة السرية للمراهقين أنها شيئًا خاطئًا وتسبب مخاطر وأضرار صحية. ما يعني ذلك أن ممارسة الأستمناء للمراهقين تسبب لهم مخاطر كثيرة منها اجتماعية ونفسية وأضرار مادية. وبالتالي، يجب على المراهقين الأمتناع عن أداء الأستمناء حتى لا يحدث معهم ضعف رؤية أو تلف الدماغ وعدم التركيز. بالإضافة إلى ذلك في حالات نادرة قد يحدث عقم نتيجة للمارسة المستمرة.
سلوك الإنسان في مراحل التطور الجنسي قد يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية. وقد يحدث التعرض الجنسي في أعمار مبكرة. أيضًا التطور الجنسي الثانوي قد يؤدي إلى سوء الفهم وتطور الرغبة الجنسية لدى المراهقين. بالإضافة إلى ذلك فإن التعرض لوسائل الإعلام على المراهقين قد يعرضهم للخطر ويضللهم أيضًا.
ما هي العادة السرية؟
العادة السرية أو الاستمناء (Masturbation)، هو نشاط شائع يتضمن لمس الأعضاء التناسلية أو المنطقة الحساسة في الجسم لحدوث الإثارة الجنسية أو المتعة.
بالرغم من أن الاستمناء طريقة طبيعية وآمنة من أجل اكتشاف الجسد والشعور بالمتعة والتخلص من الانفعالات والتوترات الجنسية المتراكمة. إلا أن له آثار جانبية سلبية عند ممارسته بشكل مستمر ومتكرر، فما هي الأضرار الناتجة عن الاستمناء؟
العادة السرية للمراهقين
بينت إحدى الدراسات أن الفتيات في حال تم استخدام أشياء صلبة قد تؤدي إلى أضرار في الأعضاء التناسلية. كذلك هذا السلوك قد يؤثر بشكل سلبي على الصحة الإنجابية ويسبب اضطرابات نفسية أخرى.
تُعزي هذه السلوكيات إلى عوامل عدة من بينها الوصول إلى شبكة الإنترنت، المواد الإباحية، ومشاهدة الأفلام الجنسية، وسهولة شراء أدوات جنسية من خلال شبكة الإنترنت. ومع ذلك دور الوالدين في منع العادة السرية للمراهقين مفقود، والفجوة بين الأجيال.
أضرار العادة السرية للمراهقين
بينت إحدى الدراسات أن أضرار العادة السرية على المراهقين تلخصت في ثلاث نقاط أساسية، وهما: الأضرار المادية، والعقلية والنفسية والاجتماعية. فيما يلي سوف نوضح جميع الآثار الجانبية للأستمناء للمراهقين.
1. الإضرار المادية
- ضعف القوة البدنية: من نتائج ممارسة العادة السرية للمراهقين ظهور التعب. إذا اعتاد الشخص على الاستمناء، سوف يشعر دائمًا بالتعب. هذا التعب يؤدي إلى ضعف الجسم، مما يؤدي إلى تقليل جهاز المناعة ضد الأمراض ويصبح الإنسان متقدمًا في السن بشكل سريع.
- ضعف الرؤية: أولئك الذين يمارسون الأستمناء بشكل متكرر، يبدأ النظر في الضعف تدريجيًا. وقد بينت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين اعتادوا على ممارسة الاستمناء، شعروا بالدوار وألم في العينين. وفي النهاية أصبح البصر لديهم ضعيفًا.
- أضرار على الأعضاء الجنسية والعجز الجنسي: من شأن العادة السرية أن تسبب أضرارًا كبيرة على العضو الجنسي للأعضاء، ومن بينها:
- سرعة القذف.
- العجز الجنسي واضطرابات الهرمونات الجنسية واضطرابات الأعضاء التناسلية.
- الأمراض المنقولة جنسيًا وإمكانية العقم.
- الرضا الجنسي غير الكامل.
2. الأضرار النفسية والعقلية
- ضعف الذاكرة والنسيان: مثل ما قرأت، فإن استمرار أداء العادة السرية للمرواهقين يسبب ضعف قوي جسدي وذلك نتيجة لوجود اضطرابات في الدماغ. ما يعني أن المراهق المدمن على الاستمناء شارد الذهن ولا يقدر على التركيز الجيد، ذلك لأن دماغه تضررت نتيجة عن ممارسة الأستمناء.
- العدوانية والغضب: المراهقين المدمنين على أداء العادة السرية يكونوا منزعجين سريعًا وبسهولة. كذلك مدمن الأستمناء لا يكترث للحديث مع الآخرين (وهذا أمر سيء جدًا) ويخلق عنه أسلوب عصبي المزاج ومنفجر الغضب، كما يكره أخذ النصائح من الآخرين وحديثه دائمًا غير منطقي.
3. الأضرار الاجتماعية
الشخص المدمن على الأستمناء يفضل العزلة ولا يرغب في أداء أنشطة اجتماعية. ما ينتج عن ذلك ضعف الهوية الاجتماعية والإنسانية لهذا الشخص. كما يمتنع عن المجتمع منذ الصغر فيصبح شخص غير مبدع حتى وأن كان مبدعًا. كذلك سوف يواجه مشاكل أخرى منها مشاكل أسريه وأخرى مجتمعية.
بالرغم من عدم وجود أدلة على الآثار الصحية السلبية عند ممارسة العادة السرية01، لكن يوصي دائمًا بالامتناع عن ممارسة الأستمناء. وذلك كإستراتيجية من أجل تحسين التنظيم الذاتي الجنسي للفرد، والحصول على أطفال أصحاء أقوياء بدون أي جوانب سلبية تعيق المراهقين من التفاعل الاجتماعي.
